Toptube Video Search Engine



Title:عندما تنبأ عبد الحليم حافظ بوفاتة .. وماذا فعل قبل سفريتة الاخيرة وسر نعشه الفارغ
Duration:09:03
Viewed:205,068
Published:04-03-2022
Source:Youtube

فى الحلقه دى هنتكلم عن تفاصيل مرض العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ وتفاصيل وفاة العندليب وحاجة غريبة حصلت فى جنازتة وقصة نعش عبد الحليم الفارغ بدات رحله عبد الحليم مع المرض سنه1956 وكان عنده تقريبا 27 سنه عبد الحليم كان قاعد مع صحابه بيفطر فى رمضان وفاجاه وهو بياكل فاجاه جرى عبد الحليم على الحمام ودخل عليه صحابه ولاقوا الحمام متغرق دم عبد الحليم بدأ ينزف حليم كان لازم يسافر لندن وهناك الدكاتره قالوله انه لازم يتحقن عشان يقف النزيف كل يوم الساعه 8 الصبح ياخد حقنه وانه لازم يكون قريب من جنب المستشفى عشان لو حصل نزيف يلحقوه عشان كدا عبد الحليم كان دايما بيخاف ينام بالليل ليحصله نزيف ويموت من غير ماحد يحس ومن هنا ابتدأ مشوار عبد الحليم مع المرض وبعد ماتتكرر النزيف مره تانيه سافر لندن تانى وقالوله انه ممكن يعملوله عمليه عشان يتعالج بشكل نهائي بس العمليه ليها اثار جانبيه ممكن تخليه ينسى او اوقات ميسيطرش على تصرفاته بس عبد الحليم حافظ اديق جدا من الاقتراح دا ورفضه بشكل نهائي وقال انا ابقى واقف عالمسرح قدام المسولين وبغنى صوره وفاجاه اقلب على اغنيه اهواك وقال لمجدى العمروسى مش هعمل العمليه انا اموت بكرامتى احسن ومشيت الايام وعبد الحليم واتكرر النزيف اكتر من مره لحد مجت سنه واللى هى تقريبا ا1976 أكثر سنه عمل فيها حليم حفلات ً.... عبد الحليم مفكرش ابدا فى صحته لدرجه ان مرة سمير صبري قال لحليم (قبل حفل نادي الجزيرة الأول يوليو 1976):- بلاش الحفل ده ياحليم.. أنت تعبان وحالتك الصحيه مش عاجبانى خالص رد عبد الحليم وقاله... مش ممكن ياسمير...لازم أغني للناس وفعلا حليم مسمعش الكلام وعمل الحفله واللى بعدها بدات حالته الصحيه فى الانحدار وكان واضح جدا النهايه قربت لدرجه ان الرئيس جمال عبد الناصر اصر انه لازم يسافر عشان يتعالج بره ....في 12 يناير 1977، سافر عبد الحليم الى لندن عشان يعمل بعض الفحوصات زى كل سنه عبد الحليم قبل اى سفريه كان بيبقى متفائل وعارف ان هيرجع المره دى الموضوع اختلف خالص عبد الحليم قبل السفر كان بيكتب بالقلم على الحائط بسم الله الرحمن الرحيم "إن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد" صدق الله العظيم وكان بيمضى باسمه ويكتب التاريخ لما كان بيرجع كان بيمسحها السفريه الاخيره عبد الحليم معملش كدا وكتبها عالهوا عبد الحليم عمل حاجات غريبه قبل سفريتة الاخيرة وهو خارج مسافر خلاص دخل قوضه قوضه وقعد يبصلها وكأنه بيودعها كان كل مره بيطمن كل اللى حواليله انه هيرجع تانى معاهم المره دى معملش كدا وفعلا سافر عبد الحليم حافظ للندن في 12 يناير وكان وجود فى المستشفى معاه شقيقته عليا، وشقيقه محمد شبانة، ووولاد خالته فردوس وشحاتة. وبعدين جالهم مجدى العمروسي عبد الحليم اتحسنت حالته بشكل بسيط فى اول مارس عشان كدا قام عبد الحليم من السرير وغير لبسه وسرح شعره وابتدى يفكر فى حفل الربيع وكان بيسممع من غير ليه بصوت عبد الوهاب وعبد الحليم كان بيردد وراه كلمات الاغنيه على امل انه يغنيها في شم النسيم. بس شم النسيم ع الأبواب.. فاضل شهر على ميعاد الحفل... هو ممنوع يغادر المستشفى، أتصل مجدي العمروسي مع حسن أبو داود متعهد الحفل وقاله أن حليم مش حيغني في شم النسيم... الأطباء نصحوه أن يمد أقامته ف لندن الى أواخر ابريل 1977، وقال له أن حليم حيغني الغنوتين في حفل أفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الثاني 26 سبتمب وللاسف كان فى الوقت دا اتنشر اخبار فى الصحف ان مرض عبد الحليم كان عباره عن دعايه ليه عبد الحليم حالته الصحيه ابتدت تسوء يوم عن التانى فى لندن في 19 مارس 1977 كانت مكالمة وجدي الحكيم مع حليم وكان فى المكلماه صوت حليم... ضعيف مرهق .. مستسلم لقضاء الله وقدره وصية عبد الحليم وبعد موصل مجدى لعبد الحليم طلعه ورقه مطبقه من جيبه مكتوب عليها وصيته وقراها مجدى العمروسى ووصى لكل اخواته انهم ياخدوا تركته بالتساوى والاهم ان يفضل شقته فى الزمالك مفتوح لجمهوره ويكون زى متحف فيه البدل واللبس والمصاحف وكل حاجه تخيلوا بيفكر فى جمهوره وهو عارفه انه دقايق ويموت وفاة عبد الحليم ودخل عمل الحقن الاخير عبد الحليم لما كان بيدخل العمليه كان بيطمن كل اللى حواليه ويعملهم كدا المره دى عبد الحليم خرج ومتكلمش ولا كلمة فاجاه عبد الحليم طلع دم من بقه وبعد ساعه تقريبا بدأ الجرس يرن وحصل حاجه من الزعر فى المستشفى وكل الدكاتره جريوا ودخلوا غرفه حليم وبعدين فى جهاز مركون خدوه وطلعوا على غرفه عبد الحليم حافظ ودا كان عباره عن بالونه كان بيبلعها المريض وهى فاضيه وبعدين تتنفخ فى معدته فتقفل المعده والنزيف يقف عبد الحليم حط جزء من البالونه فى بقه من غير ماتتفنخ وفى الوقت دا توفى الى رحمة الله عبد الحليم عن 47 سنه ودخلت عليه اخته عليه وباسته وهى بتعيط وقالتله استودعتك عند الله ياعبد الحليم واعلنت الإذاعة المصرية خبروفاة العندليب في السادسة والنصف صباحًا علي إذاعة البرنامج العام ووصل جثمان العندليب إلي مطار القاهرة فى يوم 2 ابريل 1977، سر نعش الفارغ كشف محمد شبانة شقيق العندليب الأسمر في مذكراته عن سر مفاجئ للجميع وهو أن «حليم» عبد الحليم حافظ لم يكن فى النعش الذى شاهده ملايين الناس وحملوه على الأكتاف، وقتها كان المكلف بالإشراف وتأمين جنازة حليم، أحمد رشدى الذى أصبح وزيرا للداخلية، فيما بعد، وقد كان خائفا من جنون وحب الناس لحليم أن يتخاطفوا النعش، فاقترح، والكلام لشبانة ، أن نصلى على عبد الحليم حافظ فى عمر مكرم، كما هو مخطط له بعدها يخرج نعش آخر على أنه عبد الحليم حافظ ليسير مع الناس، ونعش آخر حقيقى يخرج إلى البساتين لدفن حليم، وبعدها من يريد أن يأتى ليصلى عليه فليفعل، وفعلا كانت حركة ذكية. #حكايات_خلف_الكواليس #حليم #عبد_الحليم_حافظ تابعوا حكايات خلف الكواليس على روتانا كلاسيك



SHARE TO YOUR FRIENDS


Download Server 1


DOWNLOAD MP4

Download Server 2


DOWNLOAD MP4

Alternative Download :