احاديث عذاب القبر لكل من ينكر وجوده:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر (قبور) ستة أو خمسة أو أربعة، فقال: مَنْ يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ فقال رجل: أنا، قال: فمتى مات هؤلاء؟ قال: ماتوا في الإشراك، فقال صلى الله عليه وسلم: إنّ هذه الأمّة تبتلى في قبورها، فلولا ألا تدافنوا لدعوتُ الله أنْ يُسْمِعَكم مِنْ عذاب القبر الّذي أسمع" رواه مسلم.
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ العبد إذا وضع في قبره، فأتاه ملكان يسألانِهِ: مَنْ ربّك؟ وما دينك؟ وما نبيّك؟" رواه الترمذي.
حديث عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مؤمن يموت إلا يُؤتى بشيطان فيقول: يا هذا، إنّك كنت تقول في الدنيا كذا وكذا، فيقول: بلى، قد كنت أقوله. فيقول: فهذا أنا ذا جئتُك لأقوله. فيقول المؤمن: أعوذ بالله منك ومن شرّك، ثمّ يقول: اللهم إنّك أنت سمّيت نفسك الرّحمن الرّحيم، فأنا أسألك برحمتك أنْ تُبعده عني. فيُبعده الله عنه، ثمّ يُؤتى بملك فيقول: يا هذا، إنّك كنت تقول في الدنيا كذا وكذا، فيقول: بلى، قد كنت أقوله. فيقول: فهذا أنا ذا جئتُك لأقوله. فيقول المؤمن: أعوذ بالله منك ومن شرّك، ثمّ يقول: اللهم إنّك أنت سمّيت نفسك الكريم، فأنا أسألك بكرمك أنْ تُبعده عني. فيُبعده الله عنه، ثمّ يُؤتى بملك فيقول: يا هذا، إنّك كنت تقول في الدنيا كذا وكذا، فيقول: بلى، قد كنت أقوله. فيقول: فهذا أنا ذا جئتُك لأقوله. فيقول المؤمن: أعوذ بالله منك ومن شرّك، ثمّ يقول: اللهم إنّك أنت سمّيت نفسك العفو، فأنا أسألك بعفوك أنْ تُبعده عني. فيُبعده الله عنه، ثمّ يقرأ عليه: سلام عليك من ربّك ورحمةٌ ونعمةٌ". رواه الترمذي.
